على الرغم من سيطرة مايكروسوفت في المنطقة على جزء كبير من كعكة أنظمة التشغيل، إلا أنه من وجهة نظر المستخدم العادي فهذا شيء طبيعي. حيث أن ويندوز هو نظام التشغيل الوحيد الذي يقدم تجربة متوافقة مع اللغة العربية في جميع نواحيه. لكن المخيف في الأمر، هو سيطرة ويندوز أيضاً على الأجهزة المستخدمة في القطاعات الحكومية وخصوصاُ الحساسة منها. أنا لست ضد مايكروسوفت فالنقد أيضاً ينطبق على أبل وعلى أي نظام مغلق. في هذا الموضوع سأقوم بسرد عشرة أسباب للتحول إلى لينكس في الأجهزة الحكومية:
1. الشفافية:
لينكس مفتوح المصدر. بإمكانك معرفة ما يقوم به النظام ومعرفة ما يتم إرساله وتخزينه. الكثير من الجهات الحكومية والمنظمات بل وحتى الدول قد قامت بالتوجه إلى لينكس لهذا السبب. وزارة الدفاع الأمريكية تعتمد على لينكس في أجهزتها بدلاً من أنظمة التشغيل الأمريكية. الخوف هنا ليس فقط من أن تقوم أحد الشركات بالتجسس على البيانات الحساسة في أنظمتها بل يمتد إلى أن المستخدم لن يكون بإمكانه أن يقوم بحماية جهازة عند حدوث أي خطر وسيقوم بإنتظار وصول التحديث من الشركة.
2. (شبه) مجاني:
ويندوز تتطلب أن يكون كل جهاز يحمل نظامها أن يحصل على ترخيص. ليس هذا فحسب، بل بعد أشهر ستكون مطالب بترقية النظام إلى نسخة أحدث. بالتحول إلى لينكس، يمكننا وقف هدر الميزانية على ترخيصات ويندوز.
3. آمن:
هذه من أهم مميزات لينكس. نسبة الفيروسات الموجهة إلى لينكس تكاد تكون صفر بالمئة. كونه مفتوح المصدر، الجميع يعلم ماذا يحدث داخل النظام والجميع قادر على المشاركة في إيجاد الثغرات وحلها. عندما يحوي جهازك معلومات حساسة قد يتأثر أمن الدولة عند تسربها أو ضياعها فإن إستخدامك لويندز يدل على عدم مسئولية أو جهل.
4. قابل للتخصيص:
بإمكانك التحكم في النظام والتعديل عليه بما تراه مناسباً. عندما تريد شراء نسخة ويندوز فإن الخيارات التي أمامك تكون محدودة. ولكن في لينكس يمكنك توجيه النظام ليناسب بيئة الإستخدام.
5. سريع:
عادة لينكس لا يتطلب الكثير من موارد الجهاز. لذلك فهو سريع مقارنة بغيره من الأنظمة. وجود نظام سريع ومتجاوب يزيد من إنتاجية الموظف.
6. سهل:
في السنوات الأخيرة إستطاع لينكس أن يوفر سهولة إستخدام تمكن حتى الأطفال من التعامل مع النظام.
7. موثوق:
كل مرة أسمع مقولة "السيستم عطلان" أكون على يقين أن السيستم المقصود ليس لينكس. لينكس وخصوصاً عن تشغيله كسيرفر قادر على البقاء مدة طويلة دون أن يتأثر. يوجد أجهزة تقوم بتشغيل لينكس تعمل منذ سنوات دون إعادة تشغيل أو توقف للنظام. ولا تنسى أن مايكروسوفت تستخدم لينكس في بعض سيرفراتها.
8. متوافق:
لست مضطراً لأستخدام أحدث وأقوى الأجهزة لتتمكن من تشغيل لينكس. هذا سيجعلك قادر على إستخدام نفس الأجهزة لمدة أطول وإعادة إستخدام بعض الأجهزة القديمة لديك التي لا يمكنها تشغيل ويندوز.
9. السحابة:
مع إنتشار إستخدام الحوسبة السحابية قل الإعتماد على الأجهزة في معالجة المعلومات. هذا يعني أنك لست بحاجة إلى الكثير من مميزات وقدرات الأجهزة التي تعمل لديك. على سبيل المثال، كثير من البرامج تعتمد على إستخدام المتصفح في التعامل مع النظام. عندها لست بحاجة إلى نظام تشغيل مكلف كويندوز. فقط إستخدم أبسط نظام تشغيل قادر على دعم المتصفح.
10. الحرية:
تم بناء لينكس على أساس الحرية. حرية المستخدم في التعديل على النظام كما يراه مناسباً. وحريته في إستخدام المعلومات الموجودة في جهازه. عندما تستخدم نظام مغلق لأدارة معلوماتك فأنت تكون تحت تصرفه. لن يمكنك الوصول إلى معلوماتك إلا عن طريق النظام المغلق. لن تستطيع التعديل على النظام إلا من خلال ما توفره لك لوحة التحكم.
يوجد الكثير من الميزات التي لم أتطرق لها. ولا أستطيع أن أنكر وجود بعض العوائق للتحول إلى لينكس. ولكن في هذا العصر التي تقوم الدول بشن هجمات إلكترونية ضد أعدائها. إعتمادنا على الأنظمة المغلقة بهذا الشكل قد يكون كارثي.
المصدر : اخبار التقنيه
1. الشفافية:
لينكس مفتوح المصدر. بإمكانك معرفة ما يقوم به النظام ومعرفة ما يتم إرساله وتخزينه. الكثير من الجهات الحكومية والمنظمات بل وحتى الدول قد قامت بالتوجه إلى لينكس لهذا السبب. وزارة الدفاع الأمريكية تعتمد على لينكس في أجهزتها بدلاً من أنظمة التشغيل الأمريكية. الخوف هنا ليس فقط من أن تقوم أحد الشركات بالتجسس على البيانات الحساسة في أنظمتها بل يمتد إلى أن المستخدم لن يكون بإمكانه أن يقوم بحماية جهازة عند حدوث أي خطر وسيقوم بإنتظار وصول التحديث من الشركة.
2. (شبه) مجاني:
ويندوز تتطلب أن يكون كل جهاز يحمل نظامها أن يحصل على ترخيص. ليس هذا فحسب، بل بعد أشهر ستكون مطالب بترقية النظام إلى نسخة أحدث. بالتحول إلى لينكس، يمكننا وقف هدر الميزانية على ترخيصات ويندوز.
3. آمن:
هذه من أهم مميزات لينكس. نسبة الفيروسات الموجهة إلى لينكس تكاد تكون صفر بالمئة. كونه مفتوح المصدر، الجميع يعلم ماذا يحدث داخل النظام والجميع قادر على المشاركة في إيجاد الثغرات وحلها. عندما يحوي جهازك معلومات حساسة قد يتأثر أمن الدولة عند تسربها أو ضياعها فإن إستخدامك لويندز يدل على عدم مسئولية أو جهل.
4. قابل للتخصيص:
بإمكانك التحكم في النظام والتعديل عليه بما تراه مناسباً. عندما تريد شراء نسخة ويندوز فإن الخيارات التي أمامك تكون محدودة. ولكن في لينكس يمكنك توجيه النظام ليناسب بيئة الإستخدام.
5. سريع:
عادة لينكس لا يتطلب الكثير من موارد الجهاز. لذلك فهو سريع مقارنة بغيره من الأنظمة. وجود نظام سريع ومتجاوب يزيد من إنتاجية الموظف.
6. سهل:
في السنوات الأخيرة إستطاع لينكس أن يوفر سهولة إستخدام تمكن حتى الأطفال من التعامل مع النظام.
7. موثوق:
كل مرة أسمع مقولة "السيستم عطلان" أكون على يقين أن السيستم المقصود ليس لينكس. لينكس وخصوصاً عن تشغيله كسيرفر قادر على البقاء مدة طويلة دون أن يتأثر. يوجد أجهزة تقوم بتشغيل لينكس تعمل منذ سنوات دون إعادة تشغيل أو توقف للنظام. ولا تنسى أن مايكروسوفت تستخدم لينكس في بعض سيرفراتها.
8. متوافق:
لست مضطراً لأستخدام أحدث وأقوى الأجهزة لتتمكن من تشغيل لينكس. هذا سيجعلك قادر على إستخدام نفس الأجهزة لمدة أطول وإعادة إستخدام بعض الأجهزة القديمة لديك التي لا يمكنها تشغيل ويندوز.
9. السحابة:
مع إنتشار إستخدام الحوسبة السحابية قل الإعتماد على الأجهزة في معالجة المعلومات. هذا يعني أنك لست بحاجة إلى الكثير من مميزات وقدرات الأجهزة التي تعمل لديك. على سبيل المثال، كثير من البرامج تعتمد على إستخدام المتصفح في التعامل مع النظام. عندها لست بحاجة إلى نظام تشغيل مكلف كويندوز. فقط إستخدم أبسط نظام تشغيل قادر على دعم المتصفح.
10. الحرية:
تم بناء لينكس على أساس الحرية. حرية المستخدم في التعديل على النظام كما يراه مناسباً. وحريته في إستخدام المعلومات الموجودة في جهازه. عندما تستخدم نظام مغلق لأدارة معلوماتك فأنت تكون تحت تصرفه. لن يمكنك الوصول إلى معلوماتك إلا عن طريق النظام المغلق. لن تستطيع التعديل على النظام إلا من خلال ما توفره لك لوحة التحكم.
يوجد الكثير من الميزات التي لم أتطرق لها. ولا أستطيع أن أنكر وجود بعض العوائق للتحول إلى لينكس. ولكن في هذا العصر التي تقوم الدول بشن هجمات إلكترونية ضد أعدائها. إعتمادنا على الأنظمة المغلقة بهذا الشكل قد يكون كارثي.
المصدر : اخبار التقنيه