1. قصر مجلس النواب في رومانيا:
يعتبر قصر مجلس النواب في بوخاريست رومانيا من أكبر وأغلى وأثقل المباني الحكومية في العالم. بناه الديكتاتور الشيوعي المكروه نيكولاي تشاوشيسكو. لك أن تتخيل المبنى ضخم للغاية لا يمكن أن تضمه بشكل واضح في صورة فوتوغرافية واحدة.
تم بناؤه عام 1907 ويعتبر مسجد جينيه الكبير هو أكبر مبنى في العالم تم إنشاؤه من الطوب اللبن والرمل والطين وهو من أهم إنجازات هذا الأسلوب في المعمار والذي تم تصنيفه كأحد مواقع التراث العالمي من قبل اليونيسكو عام 1988.
التاريخ الفعلي لبناء المسجد غير معروف ولكن يتوقع المؤرخون أن المسجد تم بناؤه ما بين عام 1200 إلى عام 1300 طبقًا لكتاب تاريخ السودان. بعد أن أسلم السلطان كونبورو قام بهدم قصره الخاص وبناء هذا المسجد ثم بنا لنفسه قصرًا آخره بالقرب من المسجد من جانبه الشرقي .
يتكون المسجد من 3 مآذن مزينة بسعف النخيل ولكن هذا المسجد يواجه الكثير من المشاكل حاليًا لأنه أصبح يحتوي على الكثير من الشقوق ويحتاج إلى ترميم سريع .
هو حصن ذو أبعاد هائلة يتكون من أكثر من 40 وحدة مراقبة ذات إرتفاع كبير يصل إلى 30 متر داخل صحراء تشولستان في الهند ويتخذ شكل مربع محيطه 1500 متر ولا يوجد الكثيرين حول العالم يعرفون عنه وجوده أي شئ. يمكنك أن ترى الحصر من على بعد أميال من صحراء جولستان من هول ضخامته.
لك أن تتخيل أن من يريد زيارته يجب أن يستأجر مرشد وسيارة ذات دفع رباعي لأنك لن تتحمل السير طويلًا داخله كما أن من ضخمته فهو يعد متاهة من الداخل لمن يدخله منفردًا كما أنه يجب عليك استخراج تصريح من المسئول المحلي للمدينة لكي يسمح لك بدخوله
4. تشاند باوري في الهند:
يعتبر أحد المعامل الأثرية الكبرى ذات الصيت الكبير في الهند وهو عبارة عن حائط مربع مقسم إلى خطواط تشبه السلم كل خطوة تضم مجموعة من السلالم الأخرى في شكل مجمع مبدع. السلالم تضم 3500 وحدة يضمها 13 طابق بارتفاع 100 قدم ويقبع في أسفلها بركة من المياه ذات اللون الأخضر. الجميل في هذا الحائط أنه ليس مبنيًا على الأرض بل يستند على أكبر و أعمق منخفض في الهند. وقد تم بناؤه بهذا الشكل ليعطيك الإحساس بأنك تنجذب إلى الأسفل بشكل لا نهائي.
سمعنا جميعًا عن سور الصين العظيم ولكن هل تعرف أن هناك سور أيضًا ولكن في الهند بحيث تفصل الهند عن الدول المجاورة لها في الشرق. بالفعل لم يسمع عنه أحد بالرغم من أنه ثاني أكبر سور في العالم بعد سور الصين العظيم.
يبلغ سمك هذا السور 4.5 متر ويمتد إلى 36 كيلومتر ويحتوي على 7 بوابات. وقد بناه الحاكم Rana Kumbha عام 1443 على تلة مرتفعة لكي يحميه من أعدائه. وتقول الأساطير والحكايات أنه لم يستطيع إكمال الصور حتى استشار أحد الخبراء الروحانيين والتي أشارت عليه بأنه يجب أن يقدم ضحية إلى الآلهة وتقدم أحد طواعية ليحمي باقي أهل المدينة وقد تم تكريمه بإنشاء بوابة في مكان موته ومعبد يحتوي على جثمانه.
قد تم إنشاء هذا السور في القرن التاسع عشر ويضم الآن في كمفه 360 معبد ولكنه يبقى أحد كنوز العالم الغير معروفة
6. مسجد الشيخ لطف الله في إيران:
هو أحد فنون العمارة الإيرانية الصفوية. بدأ بناء المسجد عام 1603 وظلت عملية بناؤه مستمره حتى عام 1619 وقد إختارته اليونيسكو حديثًا حتى يكون أحد مواقع التراث العالمي وهو يس كالمساجد العادية فهو لا يحتوي على مآذن ويرجع البب في ذلك لأنه لم يكن معدًا لاستخدام العامة ولكنه يحتوي على الكثير من الزخارف الرائعة .
يبعد عن المدينة التركية القديمة أورفا بمسافة 6 أميال ويبلغ من العمر 11000 عام وهو عبارة عن مجموعة من الأحجار الكبيرة المنحوت عليها بع الكلمات التي تعبر عن حياة الناس في هذه المنطقة في فترة ما قبل التاريخ ولكن المشكلة أن هذه الفترة من التاريخ لم يكن قد تم اختراع الأدوات التي تستخدم في نحت هذه الأحجار !!
يتكون الموقع من 20 دائرة تضم أكثر من 300 نصب تذكار على شكل حرف T ويبلغ إرتفاع النصب التذكاري الواحد ما يقرب من 6 أمتار ويزن حتى 20 طن. تخيل كل هذا المجهود في بناء هذ المكان ولكننا حتى الآن لا نعرف سببًا واضحًا يبين لنا الغرض من إنشاء هذا المقال منذ القدم
8. أعمدة الهايوجيوم في مالطا:
هو مكان سري تم بناؤه بين 3300-3000 قبل الميلاد ويُعتقد أنه كان ملجأً للحماية من الحوارث ولكنه أصبح مقبرة تضم أكثر من 7000 جثة في غرفها المتنوعة. ولن الأغرب في هذا المكان هو قدرة الصوت أن يتردد في المكان كله ويسمع بشكل واضح من أي منطقة تم إطلاق الصوت منها ولكن هذا للذكور فقط أما صوت الإناث فلا يسمع إلا في محيط المنطقة الصادر منها فقط !!
تم إكتشاف هذا المكان الأثري عام 1902 أثناء عملية الحفر لبناء أحد المنازل الجديدة في المنطقة وجدير بالذكر أنه هناك قوانين في مالطا تمنع دخول أكثر من 60 سائح إلى المكان يوميًا .
تم تشييد حصن البخاري في القرن الخامس الميلادي ولم يكن يخدم الأغراض العسكرية فقط بل كان يعتبر مدينة داخل المدينة الأصلية وظل مأهولًا بالسكان حتى سقط في أيدي الروس عام 1920 وللأسف قد تهدم أكثر من 80% منه حاليًا
10. لاس بوزاس في المكسيك:
يقع بالقرب من قرية Xilitla المكسيكية وهي منطقة تتكون من مجموعة من المعابد والجسور والسلالم والتي تقع بالقرب من الشلالات. وقد تم تشييدها بأمر من الشاعر البريطاني إدوارد جيمس عام 1960 بحيث يكون حديقته الخاصة التي يستمتع فيها وتكلف بناؤه 5 مليون دولار.
ترتفع عن الأرض بمقدار 2000 قدم وتم بناؤها على 80 هكتار .