ماذا ستفعل عندما تقوم بملس نملة وتلاحظ تواجد بضع سيوف علي ظهرها ؟ .
نعم أنه نوع جديد وهو النمل التنين، قد تبدو لك هذه النملة جيدة من الخارج
لأن النظرة الخارجية لها لا تجعلك تلاحظ جيداً الأسرار التي تحملها هذه
النملة. ظهرت مجموعة متنوعة من النمل في إندونيسيا بمسامير عالية تزين
أجسادهم . تبدو وكأنها أحد محاربي النينجا ولكن في عالم النمل . هذا النمل
تميز بميزة أخري فريدة من نوعها وهي رأس عملاقة وفكين تستخدمهم لتحطيم ونقل
أجزاء كبيرة من الطعام .
وللحصول علي صورة واضحة من النمل التنين، إستخدم الباحثون تقنية بسيطة
تسمي الفحص بالأشعة المقطعية . وفي الأساس قام الباحثون بأخذ سلسلة من
الأشعة السينية من الأعماق المختلفة وإعادة بناؤها في نموذج مكبر 3D . هذه
الخطوة ساعدت الباحثين في زيادة القدرة علي إجراء التشريح الإفتراضي للنمل
في أي مكان في العالم . وهذا الأمر ساعد في حل المشكلة الشائكة .
وقد كانت هذه الأشواك لغز للباحثين الذين إعتقدوا ان النمل التنين قام بإستخدامها لأغراض دفاعية وبفضل تقنية المسح الضوئي، لهيكل النمل من الداخل . إكتشف الباحثون أن هذا النوع من النمل يتم تعبئة العمود الفقري بالعضلات . وعلي الأرجح يستخدم لدعم رؤس النمل المتضخمة .
وكان الهدف التطوري من هذه الأشواك المميزة الطويلة لغز للباحثين وإفترضوا أن النمل يستخدمها لأغراض دافعية والتي تعطي النمل ميزة إضافية وقوة .
قام الباحثون بنشر نتائج هذه الأبحاث في أوراق مجلة بلوس وان لتقديم وصف لهذا النوع من النمل المميز .
إستوحي العلماء إسم النمل التنين وانواع جديدة من النمل بسبب العمود الفقري الشوكي . والتعرف علي المزيد من التفاصيل الشائكة حول هذا النوع من النمل بإستخدام تقنية 3D للتصوير الذي عمل بها الباحثون للمساعدة في تحديد وتوثيق بعض أنواع النمل الجديدة . ونشرت النتائج دراستهم في ورقة علي الإنترنت.
وقال أحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة إيفان إيكونومو، رئيس وحدة
التنوع البيولوجي في معهد أوكينا للعلوم والتكنولوجيا أن هذا النمل إكتسب
شعبية كبيرة في الأبحاث الأخير لأن له مظهر مميز . وهو أحد الأنواع
الجديدة التي نشرت في جميع أنحاء العالم ومن المعروف بأن له رأس كبيرة كما
أن له طفرات جينية غربية في الظهر .
يتوقع الباحثون أن النمل يستخدم هذه السيوف كأداة دفاعية وتشكل أيضاً أحد اجزاء الجهاز العضلي الذي يساعد النمل في رفع رؤسهم . وكجزء من عملية تحديد هوية النمل تم مسح النمل بإستخدام ماسح التصوير المقطعي المتخصص تماماً مثل هذا النوع يستخدم في البيئات الطبية ولكنها قادرة علي مسح الأجسام الصغيرة مثل هذا النمل . بالرغم من أن هذه المرة ليست الأولي التي يتم فيها إستخدام هذا الأسلوب يأمل الباحثون إستخدام أكثر لهذه الأشعة ويسهل علي الباحثون تحديد أنواع جديدة مثل النمل البري .
فإذا كنت تعمل في الأدغال الموجودة في إفريقيا سوف تجد الكثير من أنواع النمل التي تحتاج إلي تحديدها. علي طول الطريق يمكن أن تشكل متحف طبيعي حيث تري مجموعة متنوعة من النمل منها المعروف بالنسبة لك ومنها ما تحتاج إلي التعرف علي المزيد من التفاصيل عنه وذلك وفقاً لما قاله جورج فيتشر المؤلف المشارك في الصحيفة .
وبالرغم من ذلك فإن النمل التنين من الحيوانات الأليفة فهي تمتلك عمود فقري مختلف بشكل كبير عن النمل العادي .. فهذه الدراسات من واحدة من أولي الدراسات في مجال تصنيف النمل. ويقول إيكونومو وهو باحث في معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا بالرغم من أن أسلوب الأشعة المقطعية إكتسب شعبية في المجالات العلمية المختلفة إلأ أنه من النادر إستخدامها بهذه الطريقة .
ومحاولة لشرح بينة العمود الفقري الغربية في صحيفة كريستان ساينس مونيتور أوضحوا أن الإفتراض السائد لبنية العمود الفقري هو أن يستخدم في الدفاع عن نفسها ضد الإفتراس . وأضاف أن هذا النمل حاد والعمود الفقري المنحني يؤدي العديد من الفوائد إلي النمل .
ولاشك أن التكامل بين الأشعة السينية و 3D قدرة جديدة للنظر بداخل
العمود الفقري للنمل العامل والوظيفة الأكثر وضوحاً له هو الدفاع عن النمل
ضد الحيوانات المفترسة . وهذه التقنية حديثة وبارعة في أمور التكنولوجيا
ولاشك بأن التكنولوجيا في تقدم مستمر وتقدم فرص جديدة ومثيرة لتحسين في
جميع التخصصات. هذه التقنية أيضاً ساعدتك في تنظيم المعلومات التي نكتشفها
حول الكائنات الحية ولكن كثيراً ما ينظر إليها علي أنها مملة وقديمة .
يمكن أن تحدث هذه الطريقة تغير في الطريقة التي نكتشف بها الأنواع الجديدة
والمدمرة أيضاً .
النمل التنين :
وقد وجد الباحثون في معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا العاملة في غينيا الجديدة مجموعة متنوعة من النمل تم قسمها إلي جزئين وهما Pheidole viserion and Pheidole drogon يمتلكوا عمود فقري شائك وسمة مميزة لدي هذا النوع من النمل .وقد كانت هذه الأشواك لغز للباحثين الذين إعتقدوا ان النمل التنين قام بإستخدامها لأغراض دفاعية وبفضل تقنية المسح الضوئي، لهيكل النمل من الداخل . إكتشف الباحثون أن هذا النوع من النمل يتم تعبئة العمود الفقري بالعضلات . وعلي الأرجح يستخدم لدعم رؤس النمل المتضخمة .
وكان الهدف التطوري من هذه الأشواك المميزة الطويلة لغز للباحثين وإفترضوا أن النمل يستخدمها لأغراض دافعية والتي تعطي النمل ميزة إضافية وقوة .
قام الباحثون بنشر نتائج هذه الأبحاث في أوراق مجلة بلوس وان لتقديم وصف لهذا النوع من النمل المميز .
إستوحي العلماء إسم النمل التنين وانواع جديدة من النمل بسبب العمود الفقري الشوكي . والتعرف علي المزيد من التفاصيل الشائكة حول هذا النوع من النمل بإستخدام تقنية 3D للتصوير الذي عمل بها الباحثون للمساعدة في تحديد وتوثيق بعض أنواع النمل الجديدة . ونشرت النتائج دراستهم في ورقة علي الإنترنت.
يتوقع الباحثون أن النمل يستخدم هذه السيوف كأداة دفاعية وتشكل أيضاً أحد اجزاء الجهاز العضلي الذي يساعد النمل في رفع رؤسهم . وكجزء من عملية تحديد هوية النمل تم مسح النمل بإستخدام ماسح التصوير المقطعي المتخصص تماماً مثل هذا النوع يستخدم في البيئات الطبية ولكنها قادرة علي مسح الأجسام الصغيرة مثل هذا النمل . بالرغم من أن هذه المرة ليست الأولي التي يتم فيها إستخدام هذا الأسلوب يأمل الباحثون إستخدام أكثر لهذه الأشعة ويسهل علي الباحثون تحديد أنواع جديدة مثل النمل البري .
فإذا كنت تعمل في الأدغال الموجودة في إفريقيا سوف تجد الكثير من أنواع النمل التي تحتاج إلي تحديدها. علي طول الطريق يمكن أن تشكل متحف طبيعي حيث تري مجموعة متنوعة من النمل منها المعروف بالنسبة لك ومنها ما تحتاج إلي التعرف علي المزيد من التفاصيل عنه وذلك وفقاً لما قاله جورج فيتشر المؤلف المشارك في الصحيفة .
وبالرغم من ذلك فإن النمل التنين من الحيوانات الأليفة فهي تمتلك عمود فقري مختلف بشكل كبير عن النمل العادي .. فهذه الدراسات من واحدة من أولي الدراسات في مجال تصنيف النمل. ويقول إيكونومو وهو باحث في معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا بالرغم من أن أسلوب الأشعة المقطعية إكتسب شعبية في المجالات العلمية المختلفة إلأ أنه من النادر إستخدامها بهذه الطريقة .
ومحاولة لشرح بينة العمود الفقري الغربية في صحيفة كريستان ساينس مونيتور أوضحوا أن الإفتراض السائد لبنية العمود الفقري هو أن يستخدم في الدفاع عن نفسها ضد الإفتراس . وأضاف أن هذا النمل حاد والعمود الفقري المنحني يؤدي العديد من الفوائد إلي النمل .
